هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: الشرّ الإسرائيلي ليس مباشرا للفلسطينيين وحدهم، فهو محيط بالجميع، ومتدخل بعمق، ويمسّ جميع السكان الأصليين لهذه المنطقة مهما كانت خلافاتهم وتناقضاتهم والمرارات التي صنعوها لبعضهم، ولا يمكن اجتنابه بالاستجابة له، أي بالتسليم للهيمنة الإسرائيلية، أو تقديم التنازلات التي تتوخاها المبادرة الإسرائيلية، أو إلغاء العداء لإسرائيل من السياسات الرسمية والوعي الشعبي
يكتب بن عيسى: الرجل الذي لا مهمة له سوى جمع الأموال، أفهم الرؤساء الضعاف بضرورة التقوّي بالثروات الباطنية، فقد يولّي وجهه نحوهم قريبا، لجمع ما يمكن جمعه من أموال، حتى لا يبقى الخليج العربي “مصرفه” الوحيد.
يسعى ترامب ونتنياهو لاستغلال توقف القتال في غزة والضغط على إيران لتحقيق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، لكن تحقيق هذه الأهداف يواجه عقبات كبيرة تتعلق بحماس والملف النووي الإيراني ورفض غالبية الإسرائيليين قيام دولة فلسطينية، وسط غياب استراتيجية واضحة واتهامات بارتجال التحركات.
هشام الحمامي يكتب: هذه ليست حرب "الدولة الصهيونية" بكل المحددات التقليدية القديمة، هذه حرب "العالم الغربي" بأسره، أمام أفكار ومفاهيم خطيرة، في إدراك الغرب لجوهر الصراع مع الشرق، وهذا هو "قلب الحقيقة" فيما نعيشه الآن
مجلة إيكونومست: الضربة الأمريكية لإيران أوقفت الحرب مؤقتاً وقد تفتح الباب لتوسيع اتفاقيات إبراهيم، لكن عقبات كبيرة تهدد السلام الإقليمي خاصة في لبنان واليمن.
أكد موقع "أكسيوس" إن أمريكا تجد نفسها عالقة في "دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على مواجهة الصين وروسيا، إذ جاء الهجوم الأخير على منشآت إيران النووية ليكشف التناقض بين استراتيجيات الدفاع والطموحات المعلنة وبين الواقع.
تصدرت قطر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، وفقًا لما أعلنه معهد السلام والاقتصاد العالمي.
يكتب التليدي: في المحصلة، تتجه منطقة الشرق الأوسط إلى لحظة استقرار مؤقت، تسوده معادلة توازن جديدة، تلعب فيها إيران التي تم إضعاف محاورها الإقليمية، دورا في إحداث التوازن ضد طموحات تركيا في المنطقة، وتجعل الدول العربية، وبالأخص الخليجية، أشد ارتباطا بالحليف الأمريكي.
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن الهجوم على قاعدة العديد كان سيقود المنطقة لتصعيد كبير، لكن ما جرى بعد ذلك طوقه وقاد لإنهاء الحرب.
يحذر الكاتبان حسين آغا وروبرت مالي من الشعور بالنصر من قبل الأمريكيين والإسرائيليين في الحرب مع إيران، وقالا إنه كلما كلما اقتربت إسرائيل من النصر الكامل، اقتربت من حالة من عدم اليقين التام، من مخاطر ناجمة عن الإذلال المكبوت والغضب والنقمة، وأكدا أن هذا النوع من النصر ليس مكانا آمنا، لأن هذا سيدفع إيران وحلفاءها في المنطقة لتغيير أساليبهما في المواجهة ومحاولة إعادة بناء قوتهم
رغم دعوات الدبلوماسية وضبط النفس، أكدت الكاتبة نسرين مالك أن القادة الغربيين عاجزون عن مواجهة الأسباب الحقيقية للصراع في الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد الأزمة وتأزم الوضع الإقليمي.
مصطفى يوسف يكتب: المعادلة الآن بين معسكرين: إما مع الحق والعدل والكرامة والسيادة، أو مع مشروع صهيوني لا يعترف بشيء سوى القوة والهيمنة
هشام الحمامي يكتب: نحن الآن أمام تاريخ يسقط، ليقوم مكانه تاريخ جديد، والآن، كما يقول الفيلسوف الإيطالي المعروف جرامشي، نمر بمرحلة "الوحوش الضارية" لإعادة إنتاج "الهيمنة".. أو في وضع قريب من ذلك
قطب العربي يكتب: يدرك حكام المنطقة إذن خطورة هذه الحرب حتى وإن دعم بعضهم العدو سرا، فنيران الحرب ستطال دولا أخرى في المنطقة، وستؤثر على أمنها واقتصادها، والشرق الأوسط الجديد الذي يريد نتنياهو تدشينه سيكون على حساب سيادة وأمن كثير من هذه الدول. ورغم التوترات السابقة لهذه الدول العربية والإسلامية مع إيران إلا أن حساباتها الاستراتيجية تدفعها لرفض الحرب، بل يفترض أن تدفعها إلى العمل بكل ما تستطيع لمنع انتصار الكيان
حذّرت "نيويورك تايمز" من تكرار سيناريو العراق مع إيران، حيث يواجه ترامب انتقادات لاستعداده العسكري رغم التحذيرات من عواقب غير محسوبة وغياب استراتيجية واضحة.
علاء خليل يكتب: إنها ليست حربا تقليدية، بل مشروع استراتيجي شامل، تدور رحاه من طهران إلى غزة، مرورا ببيروت وبغداد وصنعاء. وفي قلب هذا المشروع، تسعى واشنطن وتل أبيب، بتنسيق مع عواصم أوروبية وعربية، إلى إعادة ضبط الإيقاع السياسي والعسكري في المنطقة، تحت عنوان جذّاب لكنه مُضلّل: "الاستقرار"